تسعى نات هيلث لتكون السباقة في مجال المواطنة المؤسسية، بحيث تكون المعيار القياسي الذي تنافسه الشركات الأخرى في هذا الصدد. ولا شكّ في أن تحسين نوعية حياة المجتمعات التي نعيش ونعمل فيها أمر ينطوي على الإيثار ومساعدة الذات في آن واحد، ونحن في نات هيلث نؤمن بأن من زرع حصد، و"كما تدين تدان" – ليعود إليك الخير الذي تزرعه بطريقه أو بأخرى. وقد كان للاهتمام بصحة موظفينا وعائلاتهم أثر إيجابي ملموس على أدائهم والقيام بواجباتهم تجاه الشركة. كما أن الاهتمام بعملائنا ومنحهم أفضل خدمات الرعاية الصحية وأكثرها كفاءة وتميزًا جاء تلبية لوعودنا لهم وحقق الأثر الإيجابي ذاته، والذي يتجلى في تنامي عدد العملاء الذين يدينون بالولاء لشركة نات هيلث. ويمثل الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها استثمارًا في مستقبل أبنائنا، بينما نرى في الاهتمام بالأبناء استثمارًا في مستقبل العالم بشكله الحالي وبملامحه التي نتطلع إليها في الغد.
لكل تلك الأسباب، انطلقت نات هيلث بكل حبّ في مسيرتها الإنسانية الرامية إلى رسم الابتسامة على شفاه الأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية في الوجه. فقد قمنا بالتبرع لحملة عملية الابتسامة العالمية، وهي جمعية طبية إنسانية تعمل من مقرّها في الأردن لمساعدة الأطفال ممن يحتاجون إلى جراحة الترميم أو علاج النطق، وتقديم الدعم والمتابعة اللازمين لهم.
وتشارك نات هيلث أيضًا في حملة قادة الأعمال، وهي استراتيجية وطنية لتثقيف وتعليم طلاب المدارس في الأردن حول التحديات والفرص التي ستواجههم. وضمن الحملة، يتطوع كبار المدراء في نات هيلث بوقتهم من أجل التواصل مع الشباب الأردني والتحدث إليهم عن طبيعة عملهم وعن تجاربهم الحياتية، آملين بأن تسهم تلك الجلسات الحوارية في إلهام الشباب ومنحهم دافعًا قويًا للسعي من أجل تحقيق أحلامهم مهما كانت العقبات التي تعترض طريقهم.
وتمثل التوعية الصحية للجمهور واحدة من المهام التي نتعامل معها بجدية تامة في نات هيلث. فثقافتنا المؤسسية والمجتمعية تتمحور حول المثل العربي القائل "درهم وقاية خير من قنطار علاج"، ولهذا فنحن نسعى بشكل مستمر لتثقيف الجمهور وتوعيته عبر تسخير خبراتنا الواسعة في القطاع الطبي لهذه الغاية. ومن الأمثلة على تلك الجهود برنامج التواصل والإسعافات الأولية للممرضين ...
نات هيلث واحدة من الشركات السبّاقة التي تعتمد سياسات صديقة للبيئة في الأردن وتحرص على ترسيخ العادات الصحية والسليمة في مكان العمل وخارجه. فالتدخين ممنوع في مكاتبنا ومستهجن خارجها! كما نحرص على إعادة تدوير الورق والأحبار، ويجري حاليًا استبدال مصابيح الإنارة في مكاتبنا بأخرى موفرة للطاقة، بالإضافة إلى قيامنا بترتيب مشاركة المركبات بين الموظفين كلما أمكن. وهذه الخطوات، وإن كانت صغيرة، تحقق أثرًا تراكميًا ملموسًا مع الوقت عند تطبيقها في كافة مناحي العمل والحياة، لتسهم في إحداث تحسن بسيط وتبطئ – أو حتى تمنع – التدهور الحالي للبيئة.
وعودة إلى الحكم والأمثال العربية، فالحكمة القائلة "العقل السليم في الجسم السليم" تفسّر اهتمامنا وحماسنا الكبير لدعم فرق "دوري الصغار" في المدارس والنوادي الرياضية. ومن خلال البرنامج، نقدم الدعم النقدي اللازم للفرق الرياضية، إلى جانب مهاراتنا التدريبية المتواضعة – والتي تلقى التقدير رغم قدمها أحيانًا!
رسالة شكر من الجمعية الملكية للتوعية الصحية.
انقر هنا لقراءة الرسالة.